تعرض شرطة دبي تجربتها في حماية حقوق الطفل أمام الأمم المتحدة
تشارك القيادة العامة لشرطة دبي بمشروعها "سفراء الأمان", في الحلقة النقاشية التي ينظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي والبعثة الدائمة لدولة الامارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة،، وذلك بجنيف في 18 من الشهر الجاري, على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان.
ويأتي ذلك تماشيا مع القوانين والتشريعات التي أقرتها دولة الإمارات لحماية حقوق الأطفال, وفي مقدمتها قانون "وديمة" الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعما للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2021.
ويعد مشروع "سفراء أمان" نموذجا فريدا من نوعه،، بإشراكه طلبة المدراس المؤهلين في عملية توعية نظرائهم من الأطفال الآخرين على كيفية التواصل مع الجهات المختصة حال تعرّضهم للعنف أو الإساءة بكافة صورها.
شرطة دبي تستعرض المشروع :
وأكد العميد عارف محمد أهلي مدير إدارة حماية الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، أن استعراض شرطة دبي لمشروعها "سفراء الأمان" ضمن حلقة نقاشية في الأمم المتحدة، بعنوان "تعزيز وصول الأطفال إلى العدالة", ومشاركة متحدث رسمي من شرطة دبي لاستعراض المشروع, ممثلا بالسيدة فاطمة البلوشي رئيس قسم الوعي والتثقيف, ومشاركة 4 أطفال بعمر 16 عاما بصفتهم سفراء للمشروع، لهو خير دليل على نجاح التجربة الفريدة والنوعية،، آملين أن يتم تعميمها والاستفادة منها على أكبر نطاق ممكن بين الدول.وقال إن الإمارات تبذل جهودا جبارة لحماية وصون حقوق الطفل،، ويتجلى ذلك من خلال قانون حماية الطفل الاتحادي "قانون وديمة", لافتا إلى أن شرطة دبي تباشر تنفيذ دورها الرقابي والوقائي في تعزيز وترسيخ الوعي بحقوق الطفل الجسدية والنفسية والصحية والتعليمية وخلافه,, مؤكدا حرصهم على التعاون والتكاتف مع كافة الجهات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز هذا الجانب, في سبيل حماية الأطفال من آفات التحرش أو التنمر أو التعاطي أو العنف.
من جانبها أكدت السيدة فاطمة البلوشي رئيس قسم الوعي والتثقيف في إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي،، أن مشروع "سفراء الأمان" يعد من أفضل الممارسات الشرطية في مجال حماية وصون حقوق الطفل المكرّسة في الاتفاقيات الدولية, والتشريعات الوطنية, مشيرة إلى أن إدارة حماية الطفل والمرأة حرصت على تدريب الأطفال من عمر 6 وإلى 16 عاما في المدارس الحكومية والخاصة، وذلك من خلال ورش عمل متخصصة تضمنت التثقيف بحقوقهم المنصوص عليها في القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حماية حقوق الطفل "وديمة" وفق طريقة مُبسطة تتناسب مع سنهم, لافتة إلى أن عدد المدارس التي انضمت إلى مشروع "سفراء الأمان" بلغ اليوم 80 مدرسة بواقع 797 سفير أمان.
وأوضح السيد نوفل بن حمد بوصفة منسق مشروع "سفراء الأمان" بقسم الوعي والتثقيف في إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي أن المشاركة تأتي استكمالا للإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال تنفيذ التزاماتها تجاه الأطفال،، وتجسيدا عمليا آخر لالتزام شرطة دبي بتعزيز وحماية حقوق الطفل، وصولا إلى رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030, وتحقيقا للأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي نحو اسعاد المجتمع وتعزيز أمن الأطفال وزيادة الوعي لديهم لفهم حقوقهم ومسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع وعلى المستويات الوطنية والدولية أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق