اليمن وفلسطين وفنزويلا في اهتمامات الدورة 42 للدولي لحقوق الإنسان
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق
الإنسان, بيانا حول أبرز المناقشات التي شهدها مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة خلال الأسبوع الأول من الدورة 42 للمجلس والمنعقدة الآن في
جنيف,, إلى جانب عرض لأبرز أنشطة المؤسسة خلال الأسبوع الأول من الدورة،
وكذلك الأنشطة المستقبلية خلال الأسبوع الثاني.
وأشار أيمن عقيل, رئيس مؤسسة ماعت،، إلى أن
المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عرضت في تقاريرها أوضاع حقوق الإنسان في
عدة دول من بينها أوضاع حقوق الإنسان في اليمن وفلسطين وفنزويلا وكشمير.
كما عرضت المفوضية تقرير لجنة الخبراء بخصوص الوضع في اليمن.
وقال عقيل إن أعمال المجلس تضمنت خلال الأسبوع
الأول بيانات ممثلين رفيعي المستوى من ضمنهم وزير الخارجية الباكستاني, وذلك إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها كشمير.
وأوضح عقيل أن البعثات الدولية عقدت على هامش
أعمال الدورة،، مشاورات غير رسمية حول مشروعات القرارات المقدمة للمجلس في
دورته الحالية، ومنها مشروع القرار المرتبط بأعمال التخويف والترهيب, والمشروع الخاص بمد ولاية الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
وقال إن أنشطة مؤسسة ماعت مستمرة "سنعقد ندوتين خلال الأسبوع الثاني من أعمال المجلس".
فيما كشفت منة الله عبد الرؤوف،، منسقة البعثة عن
مشاركة مؤسسة ماعت في عدة فعاليات جانبية, ومشاورات غير رسمية وقدمت رؤيتها
في تطوير مشروعات القرارات الواردة ضمن جدول أعمال البعثة.
وعقد وفد البعثة اجتماعات مع ممثلين أمميين من
بينهم المقررة الخاصة المعنية بالرق المعاصر، والفريق العامل المعني
بالمرتزقة, لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول.
وأضافت منة الله,, أن مؤسسة ماعت تستكمل
اجتماعاتها في الأسبوع الثاني, وتباشر أنشطتها بعقد فعاليتين جانبيتين،، الأولى يوم الإثنين 16 سبتمبر, بقصر الأمم بجنيف,, بعنوان "حقوق الإنسان في
اليمن"، كما تنظم فعالية أخرى الثلاثاء 17 سبتمبر، بعنوان "استراتيجية
مكافحة الإرهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق