اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 20 أكتوبر 2019

قطر تستغل النفوذ التركي في الصومال لخدمه الدوحة


قطر تستغل النفوذ التركي في الصومال لخدمه الدوحة


تأتي زيارة وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، إلى العاصمة الصومالية مقديشو,, لتؤكد استرتيجية قطر في ما يخص التعامل مع منطقة القرن الإفريقي؛ وعلى رأسها العمل على إيجاد الدوحة موطئ قدم لها وترسيخ وجودها في تلك المنطقة بعد التنافس الحاد من الأطراف الإقليمية, خصوصًا بعد أن رسَّخت تركيا بقاعدتها العسكرية التي بنتها عام 2011 وجودها في الصومال،، الأمر الذي يجعل الدوحة تتحرَّك لتجميل صورتها في المنطقة والسعي لاستغلال النفوذ التركي في الصومال الحليف الأكبر لها في المنطقة.

تأتي الزيارة بعد تورُّط الدوحة في تفجيرات وقعت في الصومال, حيث تسعى الدوحة لتخفيض سلسلة الاتهامات بحقها،، ولأجل تحسين صورتها في المنطقة بعد دعمها الميليشيات المسلحة المتطرفة في كل من سوريا وليبيا واليمن.



استقر تميم بن حمد على تحقيق المزيد من المصالح التجارية في دولة الصومال نظرا لحاجته للمزيد من الأموال وذلك على حساب حليفه في المنطقة الجانب التركي عبر طرد أنقرة من عدد من المشاريع في مقديشو.

واستغلت قطر النفوذ التركي في الصومال الذي وصل إلى مراحل متقدمة للغاية مع الحكومة الصومالية حيث بدأت تخطط لسحب إدارة ميناء ومطار مقديشو من تركيا الذي يوفر أرباحا بملايين الدولارات سنويا مما يعد مصدر دخل إضافي يتم إنفاقه على الميليشيات الإرهابية في القارة الإفريقية التي تنشط في الصومال وفي إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بشكل عام.


وفور إعطاء تميم بن حمد الضوء الأخضر لتنفيذ المخطط الاستثماري في الصومال أُرسل وفد سري للقاء الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد لإقناعه بسحب الامتيازات من تركيا وإعطائها إلى قطر.

وعرض الوفد القطري على الرئيس الصومالي دفع أي التزامات مالية أو شروط جزائية على حكومة مقديشو جراء إلغاء الامتيازات التركية في ميناء ومطار مقديشو بشكل مفاجئ بدون انتهاء المدة القانونية المتفق عليها من جانب الطرفين.

وقرر تميم دعم موازنة الحكومة الصومالية خلال العام الحالي 2019 الأمر الذي يؤكد أن تميم يريد أن يسيطر على مقديشو بشكل كامل حتى يضمن وجوده المستثمر الأجنبي الأول في الصومال.

وفي مجال البنية التحتية لعب صندوق قطر للتنمية دورا مهما لتحقيق رغبات تميم عبر إعادة بناء البنية التحتية في الصومال، وتوقيع عقدي لمشروعي طرق، وهما طريق "مقديشو – جوهر" وطريق "مقديشو – أفغوي" مع المقاول الرئيسي شركة إينيز إنسات التركية وعقد الخدمات الاستشارية مع شركة إستاد لإدارة المشاريع القطرية.

وخلال الفترة من 2010 وحتى 2017 قامت الدوحة بدعم الصومال عبر القطاعين الحكومي وغير الحكومي بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار وفي نوفمبر فقط تم إقرار حزمة مساعدات بقيمة 200 مليون دولار.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot

مقالات مميزة